(أدولف إيخمان)
.
.
هو واحد من كبار المسؤولين فى (الرايخ الثالث) كان المسؤول عن (شؤون ترحيل اليهود) من كل أنحاء أوروبا إلى معسكرات الاعتقال التي سميت بـ (الحل الأخير)
. بعد سقوط برلين هرب سراً إلى عدة دول واستقر في الأرجنتين لكن عام 1960 قبض عليه عملاء للموساد ونقلوه إلى (إسرائيل) للمحاكمة..
حين علم بمصيره الذي ينتظره تقدم بدعوى للسماح له باعتناق( الديانة اليهودية) وعندما سألوه عن السبب اصر على الصمت وعدم الاجابة إلا أمام عدسات المصورين مباشرة على الهواء وعلى مسامع الصحفيين من أنحاء العالم...
وحين نفذ مطلبه كان المبرر لايخمان كالتالي:
.
( أردت اعتناق اليهودية ليس حبًا فيها .. ولا في إسرائيل.. إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلب يهودي قد أعدم ليُعرف من سبقوه من الكلاب ..
.
. وإنه لكم يسعدني قبل أن أموت أن أوجه رسالة اعتذار للإسرائيليين تحمل هذه الرسالة كل ندمي وحرقتي وأقول لهم:
.
. إن أشد ما يحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من (أفران هتلر) لقد كنت أكثر إنسانية معكم بينما كنتم أكثر خبثا وقذارة أيها الكلاب..
. إن أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم..
ويهنأ الكون بعيدًا عن رذائلكم فذات يوم سيأتيكم (هتلر عربي) ينسف وجودكم نسفا ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران من النفط ..
. أيها الكلاب يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ..فالكلاب تعرف الوفاء الذي لا تعرفونه انتم .. لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم..
.إهنأوا ما شئتم بإجرامكم في فلسطين حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار وتعلو صرخاتكم تشق العنان..
فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل منكم)...
طبعا حكم عليه بالاعدام شنقا وتم ذلك في عام 1962ثم أحرقت جثته و ألقوا بالرماد في البحر الأبيض المتوسط .

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليقك وشاركنا رايك