كتاب الأمير ميكافيلي
الكتاب الذى اثار ضجه كبيره ومنع من النشر ولم ينشر الا بعد موت ميكافيلى بـ 50
عــامــا حيث صُدر بسب جرأه افكاره وكان يقال أن كل من نابليون وهتلر
كان مرجعهم الأساسي و يقال أيضا أن موسوليني كان لاينام حتى يقرأه.
كان مرجعهم الأساسي و يقال أيضا أن موسوليني كان لاينام حتى يقرأه.
هذا الكتاب من أكثر الكتب ذائعة الصيت والتأثير فى الوعى الإنساني ، خاصة إذا تعلق الأمر بالنظام السياسي والإداري وشؤون الحُكم ..
وعلى الرغم من سُمعته السيئة لدى الكثيرين من الناس بمُختلف ثقافاتهم ، خصوصاً مبدأ ( الغاية تُبرر الوسيلة ) التى أسسها ميكيافيللي ، والتى أصبحت مُرادفاً للإنتهازية على مر العصور .. إلا أنه يبقى تراثاً إنسانياً احدث نقلة هائلة فى نُظم الإدارة والحكم وتأسيس الدول ..
الكتاب تم تأليفه فى العام 1513 ، وصدرت طبعته الأولى فى العام 1532 ، أي فى فترة القرون الوسطى المُتاخرة .. وكان ميكيافيللي يهدف من خلاله نقل خبراته السياسية فى الإدارة والحكم إلى الأمير ( لورنزو دي ميديتشي ) ، ليعلمه كيف يصل إلى السلطة ويحتفظ بها..
فيما بعد تم الإعتماد علي على هذا الكتاب بشكل كبير من قبل الدول الأوروبية فى أساليب الحُكم والإدارة ، ولا يُمكن لأحد إلى يومنا هذا – حتى مُنتقدي الكتاب – أن يُنكر دور ماجاء فيه من نصائح وتوجيهات فى مُنتهى الدهاء والذكاء السياسي ، مازال حتى اليوم بعض الساسة ينتهجون هذه القواعد ، وتؤتى ثمارها على أفضل نحو ممكن !
الأميـــر .. كتاب غيّر نظم الحُكم والسياسة فى العالم أجمع بلا شك ..
غيّرها إلى الأفضل أو الأسوأ .. هذا الحُكم متروك لك أنت !
نتمنى لكم قراءة
ممتعة
مشاء الله تبارك الله 😍 استمر اخوي عبدالله
ردحذفاشكرك حبيبي
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفيسلمووووو اخي مستربوي مستمر بتواجدكم ودعمكم
ردحذف