يرجّح البحث أن الأرضين السّبع الوارد ذكرها في الأحاديث الصّحيحة هي سبع مستويات كروية وأنهنّ طباق وفتق . ولربّما تتوزّع عليها المجرات والعناقيد المجرية الموجودة في الكون ، فلكلّ أرض منهن ّمجرّاتها وعناقيدها . ويرجّح البحث أنّ الأرضين هي الحاضن الجاذبي للمجرّات والعناقيد، وبالتالي فهي تحتوي على جزءٍ لا بأس به من مادة الكون المعتمة الباردة (شكل). إذن هو كون مكمّم (Quantized Universe)، تتوزّع مجرّاته وعناقيده على سبع أرضين (سبع مستويات رئيسيّة للطاقة، ولربّما كرويّة - الشّكل )، بما يشابه توزيع إلكترونات الذّرات على المدارات الرّئيسة ذات المستويات الطاقيّة المتقطِّعة (Discrete energy levels) (1). وليست جميع المجرّات ملتصقة بالبناء السّماوي. هذا وليست الأرضون قارّات أو طبقات للكرة الأرضيّة الّتي نعيش عليها. إنّ الأرضين خلق عظيم في قدره وجسامته، إنّهنّ خلق مختلف تماماً عن كذبة الكرة الأرضيّة الّتي نعيش عليها. وهذا كلّه نتيجة مداولات في كتاب اللّه وسنة رسوله _صلّى اللّه عليه وسلّم _. هذا واللّه تعالى أعلم .تم النشر بواسطة من كل بحر قطره في الأحد، ٦ يناير ٢٠١٩
أسرار السماوات والأرض في الإسلام - النون والأرضين السبع
من كل بحر قطره 0
نظرية المؤامرة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليقك وشاركنا رايك