الجلوتين
هو اسم عام للبروتينات المخزنة الموجودة في بعض الحبوب مثل (القمح- الشعير – الشوفان – الجاودار) ولهذه البروتينات أسماء خاصه بها
ففي القمح يسمى الجليادين (Gliadin)
وفي الشعير يسمى الهوردن (Horden)
وفي الشوفان يسمى افنين (Avenin)
وفي الجاودار يسمى سكالين (Secalin)
التحسس من بروتين الجلوتين
التحسس من بروتين الجلوتينالموجود في القمح ومشتقاته مصاب به كثير من الناس وله اعراض كثيرة لكن اكثر الناسلايعلمون انهم مصابون بهذا المرض خصوصا انه سبب كثير من المشاكل التي يعاني منهاالكبار والصغار واذكر منها العقم والتهاب الاعصاب والمفاصل والاكتئاب وتساقط الشعروضعف النظر وغيرها كثير جدا والاعراض تختلف من شخص لأخر وقد وجد ان الاطفال المصابين بالتوحد تتحسن حالتهم بعد ان عمل لهم حمية عنالجلوتين بل ان بعضهم شفي تماما
القمح..والسيلياك.. ومابينهما!
اسمه العلمي سيلياك اي حساسية القمح
وهو مرض معروففي دول العالم المختلفة..
خاصة في الدول الأوروبية.
يعاني منه بعض الناس ممنلديهم حساسية لبروتين القمح.. لاحتوائه علي مادة الجيلوتين التي تتكون
عند إضافةالماء إلي الدقيق.. سواء للعجن لصنع الخبز أو الفطائر.. أو لصناعة منتجات أخريمن دقيق القمح. هذه المادة التي تنتج.. تصيب خملات الأمعاء.. العضو المسئولعن امتصاص كل مايتناوله الإنسان
وتحويله إلي مواد يستفيد منها الجسم..
ظهور المرض
مرض الأطفال والمراهقين!هذا المرض يظهر عند الأطفال فيمرحلتين:
مرحلة الطفولة المبكرة[ عام ونصف عام]
ومرحلة المراهقة[10 إلي15عاما].
في فترة الطفولة والتي ترتبط بالفطام وبدء رحلة تناول أطعمة أخري.. يكونالاعتماد فيها علي منتجات القمح تبدأ الأعراض بإسهال شديد ومتواصل.. وغالباماتخمن الأم أنها أعراض تسنين.. أو نزلة معوية.. الخ.. وكانت المشكلة فيالبداية التشخيص.. فالطبيب لايخضع الطفل لفحوصات وتحليلات.. وإنما يسلك أقصرالطرق بالتشخيص كنزلة برد أو نزلة معوية.
ويبدأ الطفل بتناول عقاقيرمعالجة لاتؤدي إلي نتائج بالطبع..
فيستمر الإسهال, والهزال وانتفاخ البطن..
وكل تأخير من جهة الأهل, أو المعالجين في التشخيص, والعلاج السليم.. يدفعثمنه الطفل.. وتكمن خطورة ذلك في أن هذه المرحلة.. هي أنها مرحلة تكوين ونمولكل شيء في جسم الطفل. فيبدأ العد التنازلي لاستفادته من أي مادة غذائية..كالسيوم, بروتين, نشويات.. الخ لتكون صورة الطفل المحبطة لأنه يعاني نقصكالسيوم, فتلين عظامه.. ولاتكون لديه أسنان.. ويتساقط شعره بشكل واضح..لينتهي الأمر به الي توقف نموه.. وتقزمه.
فالطفل القزم هو نموذجصارخ.. لمرض السيلياك. حتي عندما تأتي محاولات العلاج في وقت لاحق.. يكونالأمر قد أصبح صعبا.. وغير مجد.. فعنصر الوقت عامل مهم جدا,وقد شخصت حالاتعلي أنها أورام خبيثة بالمعدة والأمعاء وتلقت علاجات علي هذا الأساس, وقد بدأنامتأخرين إلي الانتباه لدقة في التشخيص واللجوء لنوعين منالتحاليل أحدهما للتأكد منإصابة الطفل بالمرض والآخر لتخمين, أو استنتاج إمكانية إصابته به من عدمه في فترةلاحقة.. عندما يصل إلي سن10 سنوات مثلا.. والتحليل هو الدرجة الأولي في سلمالعلاج..
أعراض المرض الانزلاقي
• الإسهال .
• رائحة البراز تكون كريهة نتيجة لفقد الدهون .
• ضعف في النمو يؤدي إلى حالة التقزم .
مضاعفات المرض المزمنة
في بعض الأحيان قد لا يعاني المريض منأية أعراض في الجهاز الهضمي عند تناوله منتجات الغلوتين Gluten، إلا أن ذلك لا يعنيأن دقيق القمح لن يسبب له أي ضرر، بل يجب أن يعلم بوضوح أنه وإن لم تظهر أعراضالحساسية المعوية فإن الحالة ما تزال عرضة للإصابة بمضاعفات الداء الزلاقي المزمنةالتي من أهمها :
سوء التغذية، ونقصان الوزن.
فقرالدم.
هشاشة العظام.
بطء النمو وتأخر البلوغ عند الأطفالوالمراهقين الذين يعانون من المرض.
سرطان الأمعاء في بعض الحالاتالنادرة؛ حيث قد تظهر الإصابات الورمية بعد نحو عشرين عاماً من الإصابة بالمرض،وخاصة في الحالات التي لا يلتزم بها المريض بالعلاج.
اعتلالات عصبية Neurological disorders وتشنجات Seizures.
التشخيص
الطبيب المختص هو وحده المؤهللتشخيص هذا المرض معتمدا في ذلك على وجود ثلاثة مقومات أساسية في المريض
ظهور أعراض المرض على المريض.
علاج الداء الزلاقي
لا بد من القول بأنمنظومة العلاج المستخدمة في التعامل مع الداء الزلاقي لا تهدف إلى الشفاء منه، بقدرما تهدف إلى منع حدوث أعراض المرض والوقاية من مضاعفاته مستقبلا، ومساعدة المرضىوبخاصة الأطفال منهم على العيش بطريقة طبيعية وممارسة حياتهم الروتينية دون أن يؤثرالمرض على مجرياتها، أما مفتاح هذه المنظومة العلاجية فهو "تجنب تناول الأغذية التيتحتوي على الغلوتين"، وعدم ترك الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين، وإن أظهرالمريض بعض علامات التحسن.
نصائح غذائية
• تناول أغذية خالية من الجلوتين مثل الأرز ومسحوقه أو الذرة أو العسل أو الفواكهة المهروسة مثل الموز – الجزر – التفاح – البطاطس - جميع انواع الخضروات الطازجة
• تفادي تناول الأغذية التي تسبب هذه المشكلة وهي المحتوية على الجلوتين مثل القمح ومنتجاته من الخبز والبسكويت والكعك والفطائر والمكرونة.. الشوفان وشوربة الشوفان والأطباق المحضرة منهم وكذلك الشعير ومنتجاته والبرغل ومنتجاته
• التقليل من المواد الدهنية في الطعام نظراً لضعف امتصاصها من الأمعاء ويفضل استخدام الزيوت النباتية لتفادي نقص الأحماض الدهنية الضرورية
هنا الملخص
طفل عمره10 سنوات طالب في الصفالثالث الابتدائي
عاني المرض ـ كما تقول والدته ـ قبل أن يتم أعوامه الثلاثة,بدأت الأعراض بحالة ضعف عام لأنه كان مولودا بعيب خلقي في القلب..
ثم أصابه مغصمستمر, وانتفاخ في البطن.
وبعد رحلة من الألم نتيجة عدم التشخيص السليم- توصلطبيبه المعالج للمرض- الذي كان قد تسبب في انفجار خملات الأمعاء وبالتالي هذاالمغص المستمر.. وبدأ علاجه الذي تزامن مع إجراء جراحة القلب له.. وبعد مرور7سنوات كاملة هو الآن متوازن جدا.. فتقدم في دراسته,
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليقك وشاركنا رايك